مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى وتشارك معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك للتسجيل معنا شارك معنا برد او موضوع جديد وكن عضو مؤثر ولا تقرا وترحل

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى وتشارك معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك للتسجيل معنا شارك معنا برد او موضوع جديد وكن عضو مؤثر ولا تقرا وترحل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


(( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ))
 
الرئيسيةالرئيسية  تابع مع السيرة النبوية الشريفة Empty  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
راية الاسلام

صندوق تطبيقات جوجل

موضوعات  الحياة

تطبيق google app box

 

 تابع مع السيرة النبوية الشريفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 337
السٌّمعَة : 3
نقاط : 329
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

تابع مع السيرة النبوية الشريفة Empty
مُساهمةموضوع: تابع مع السيرة النبوية الشريفة   تابع مع السيرة النبوية الشريفة Icon_minitimeالجمعة 03 أبريل 2009, 10:22 pm

تابع مع السيرة النبوية الشريفة E7xkbr
بحيرا الراهب

ولما بلغ رسول الله صلي الله عليه وسلم اثنتي عشرة سنة _ قيل وشهرين وعشرة أيام _ أرتحل به أبو طالب تاجراً إلى الشام ، حتى وصل إلى بصرى _ وهي معدودة من الشام وقصبة لحوران وكانت في ذلك الوقت قصبة للبلاد العربية التي كانت تحت حكم الرومان وكان في هذا البلد راهب عرف ببحيراً واسمه جرجيس فلما نزل الركب خرج إليهم وأكرمهم بالضيافة وكان لا يخرج إليهم قبل ذلك وعرف رسول الله صلي الله عليه وسلم بصفته فقال وهو آخذ بيده : هذا سيد العالمين ، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين : فقال أبو طالب : ما علمك بذلك ؟ فقال : إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق حجر ولا شجر إلا وخر ساجداً ، ولا تسجد إلا لنبي وإني أعرفه بخاتم النبوة في أسفل غضروف كتفه مثل التفاحة ، وإنا نجده في كتبنا ، وسأل أبا طالب أن يرده ولا يقدم به إلى الشام خوفاً عليه من اليهود فبعثه عمه مع بعض غلمانه إلى مكة .


حرب الفجار

ولخمس عشرة من عمره صلي الله عليه وسلم كانت حرب الفجار بين قريش ومن معهم من كنانة وبين قيس عيلان ، وكان قائد قريش وكنانة كلها حرب بن أمية لمكانته فيهم سناً وشرفاً وكان الظفر في أول النهار لقيس على كنانة ، حتى إذا كان في وسط النهار كان الظفر لكنانة على قيس .
وسميت بحرب الفجار لانتهاك حرمات الحرم والأشهر الحرم فيها وقد حضر هذه الحرب رسول الله صلي الله عليه وسلم وكان ينبل على عمومته أي يجهز لهم النبل للرمي .


حلف الفضول

وعلى أثر هذه الحرب وقع حلف الفضول في ذي القعدة في شهر حرام تداعت إليه قبائل من قريش : بنو هاشم ، وبنو المطلب ، وأسد بن عبد العزى ، وزهرة بن كلاب وتيم بن مرة ،فاجتمعوا في دار عبد الله بن جدعان التيمي لسنه وشرفه فتعاقدوا وتعاهدوا على أن لا يجدوا بمكة مظلوماً من أهلها وغيرهم من سائر الناس إلا قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى ترد عليه مظلمته وشهد هذا الحلف رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال بعد أن أكرمه الله بالرسالة : لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفاً ما أحب أن لي به حمر النعم ولو أدعى به في الإسلام لأجبت.

وهذا الحلف روحه تنافي الحمية الجاهلية التي كانت العصبية تثيرها ويقال في سبب هذا الحلف إن رجلاً من زبيد قدم مكة ببضاعة واشتراها منه العاص بن وائل السهمي وحبس عنه حقه فاستعدى عليه الأحلاف عبد الدار ، ومخزوماً وجمحاً ، وسهماً وعدياً فلم يكترثوا له ، فعلا جبل أبي قبيس ونادى بأشعار يصف فيها ظلامته رافعاً صوته ، فمشي في ذلك الزبير بن عبد المطلب وقال : ما لهذا مترك؟ حتى اجتمع الذين مضى ذكرهم في حلف الفضول ، فقاموا إلى العاص بن وائل فانتزعوا منه حق الزبيدي بعد ما أبرموا الحلف .


حياة الكدح

ولم يكن له صلي الله عليه وسلم عمل معين في أول شبابه إلا أن الروايات توالت أنه كان يرعى غنماً رعاها في بني سعد وفي مكة لأهلها على قراريط وفي الخامسة والعشرين من سنه خرج تاجراً إلى الشام في مال خديجة رضي الله عنها .
قال ابن إسحاق : كانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال تستأجر الرجال في مالها وتضاربهم إياه بشئ تجعله لهم وكانت قريش قوماً تجاراً فلما بلغها عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ما بلغها من صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه بعثت إليه فعرضت عليه أن يخرج في مال لها إلى الشام تاجراً وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار ، مع غلام لها يقال له ميسرة فقبله رسول الله صلي الله عليه وسلم منها وخرج في مالها ذلك وخرج معه غلامها ميسرة حتى قدم الشام .


زواجه خديجة

ولما رجع إلى مكة ورأت خديجة في مالها من الأمانة والبركة ما لم تر قبل هذا وأخبرها غلامها ميسرة بما رأى فيه صلي الله عليه وسلم من خلال عذبة ، وشمائل كريمة وفكر راجح ومنطق صادق ونهج أمين .
وجدت ضالتها المنشودة _ وكان السادات والرؤساء يحرصون على زواجها فتأبى عليهم ذلك _ فتحدثت بما في نفسها إلى صديقتها نفيسة بنت منية وهذه ذهبت إليه تفاتحة صلي الله عليه وسلم أن يتزوج خديجة ، فرضي بذلك ، وكلم أعمامه فذهبوا إلى عم خديجة وخطبوها إليه وعلى إثر ذلك تم الزواج وحضر العقد بنو هاشم ورؤساء مضر ، وذلك بعد رجوعه من الشام بشهرين وأصدقها عشرين بكرة وكانت سنها إذ ذاك أربعين سنة ، وكانت يؤمئذ أفضل نساء قومها نسباً وثروة وعقلاً وهي أول امرأة تزوجها رسول الله صلي الله عليه وسلم ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت .
وكل أولاده صلي الله عليه وسلم منها سوى إبراهيم ولدت له أولاً القاسم _ وبه كان يكنى _ ثم زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة وعبد الله وكان عبد الله يلقب بالطيب والطاهر ومات بنوه كلهم في صغرهم ، أما البنات فكلهن أدركن الإسلام فأسلمن وهاجرن ، إلا أنهن أدركتهن الوفاة في حياته صلي الله عليه وسلم ، سوى فاطمة رضي الله عنها فقد تأخرت بعده ستة أشهر


بناء الكعبة وقضية التحكيم

ولخمس وثلاثين سنة من مولده صلي الله عليه وسلم قامت قريش ببناء الكعبة وذلك لأن الكعبة كانت رضماً فوق القامة ارتفاعها تسعة أذرع من عهد إسماعيل ولم يكن لها سقف فسرق نفر من اللصوص كنزها الذي كان في جوفها وكانت مع ذلك قد تعرضت باعتبارها أثراً قديماً _ للعوادي التي أوهت بنيانها وصدعت جدرانها ، وقبل بعثته صلي الله عليه وسلم بخمس سنين جرف مكة سيل عرم انحدر إلى البيت الحرام فأوشكت الكعبة منه على الانهيار فاضطرت قريش إلى تجديد بنائها حرصاً على مكانتها واتفقوا على أن لا يدخلوا في ننائها إلا طيباً فلا يدخلوا فيها مهر بغي ، ولا بيع ربا ، ولا مظلمة أحد من الناس وكانوا يهابون هدمها فابتدأ بها الوليد بن المغيرة المخزومي وتبعه الناس لما رأوا أنه لم يصبه شئ ولم يزالوا في الهدم حتى وصلوا إلى قواعد إبراهيم ثم أرادوا الأخذ في البناء فجزأوا الكعبة وخصصوا لكل قبيلة جزءاً منها فجمعت كل قبيلة حجارة على حدة وأخذوا يبنونها وتولى البناء بناء رومي اسمه باقوم ولما بلغ البنيان موضع الحجر الأسود اختلفوا فيمن يمتاز بشرف وضعه في مكانه واستمر النزاع أربع ليال أو خمساً واشتد حتى كاد يتحول إلى حرب ضروس في أرض الحرم إلا أن أبا أمية بن المغيرة المخزومي عرض عليهم أن يحكموا فيما شجر بينهم أول داخل عليهم من باب المسجد فارتضوه وشاء الله أن يكون ذلك رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فلما رأوه هتفوا : هذا الأمين ،رضيناه هذا محمد فلما انتهى إليهم وأخبروه الخبر طلب رداء فوضع الحجر وسطه وطلب من رؤساء القبائل المتنازعين أن يمسكوا جميعاً بـأطراف الرداء وأمرهم أن يرفعوه حتى إذا أوصلوه إلى موضعه أخذه بيده فوضعه في مكانه وهذا حل حصيف رضي به القوم .
وقصرت بقريش النفقة فأخرجوا من الجهة الشمالية نحواً من ستة أذرع وهي التي تسمى بالحجر والحطيم ورفعوا بابها من الأرض لئلا يدخلها إلا من أرادوا ولما بلغ البناء خمسة عشر ذراعاً سقفوه على ستة أعمدة .
وصارت الكعبة بعد انتهائها ذات شكل مربع تقريباً يبلغ ارتفاعه 15 متراً وطول ضلعه الذي فيه الحجر الأسود والمقابل له 10، 10م والحجر موضوع علىارتفاع1.50م من أرضية المطاف والضلع الذي فيه الباب والمقابل له 12م وبابها على ارتفاع مترين من الأرض ويحيط بها من الخارج قصبة من البناء أسفلها ، متوسط ارتفاعها 0.25م ومتوسط عرضها 0.30 م وتسمى بالشاذروان وهي أصل البيت لكن قريشاً تركتها .
منقول

تابعوا السيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3arabawy1.yoo7.com
 
تابع مع السيرة النبوية الشريفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأسرة النبوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: اسلاميات :: السيرة النبوية الشريفة-
انتقل الى: