مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى وتشارك معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك للتسجيل معنا شارك معنا برد او موضوع جديد وكن عضو مؤثر ولا تقرا وترحل

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى وتشارك معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك للتسجيل معنا شارك معنا برد او موضوع جديد وكن عضو مؤثر ولا تقرا وترحل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


(( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ))
 
الرئيسيةالرئيسية  البصمات وشخصية الإنسان Empty  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
راية الاسلام

صندوق تطبيقات جوجل

موضوعات  الحياة

تطبيق google app box

 

 البصمات وشخصية الإنسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله محمدالمتولى
عضو مميز
عضو مميز



عدد الرسائل : 15
العمر : 48
البلد : مصر
السٌّمعَة : 0
نقاط : 25
تاريخ التسجيل : 07/02/2009

البصمات وشخصية الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: البصمات وشخصية الإنسان   البصمات وشخصية الإنسان Icon_minitimeالخميس 21 مايو 2009, 11:10 pm

آيات الإعجاز:

قال الله جل ثناؤه: {لا
أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ
اللَّوَّامَةِ * أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ *
بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ
} [القيامة: 1-4].

التفسير اللغوي:

قال ابن منظور في لسان العرب:

البنان: أطراف الأصابع من اليدين والرجلين، البنانة: الإصبع كلها، وتقال للعقدة من الإصبع.

فهم المفسرين:

قال القرطبي في تفسير الآية:


البنان عند العرب: الأصابع: واحدها بنانة.

قال القرطبي والزجاج:
"وزعموا أن الله لا يبعث الموتى ولا يقدر على جمع العظام فقال الله تعالى:
بلى قادرين على أن نعيد السّلاميات على صغرها، وتؤلف بينها حتى تستوي، ومن
قدر على هذا فهو على جمع الكبار أقدر".

ويجدر بنا أن نلفت النظر إلى أن العلماء لم يكن بين أيديهم من وسائل طبية حديثة توصلهم إلى ما اكتشفه علماء التشريح بعد ذلك بقرون.


حقائق علمية:

- يتم تكوين بصمات البنان عند الجنين في الشهر الرابع، وتظل ثابتة ومميزة طوال حياته.
- البصمات هي تسجيل للتعرّجات التي تنشأ من التحام طبقة الأدمة مع البشرة.
- تختلف هذه التعرجات من شخص لآخر، فلا تتوافق ولا تتطابق أبداً بين شخصين.
- أصبحت بصمات الأصابع الوسيلة المثلى لتحديد هوية الأشخاص.


التفسير العلمي:


يقول الله تعالى ذكره في سورة القيامة آية [1-4]: {لا
أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ
اللَّوَّامَةِ * أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ *
بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ
لقد
أثارت الإشارة في الآيات الكريمة من سورة القيامة انتباه المفسرين ودهشتهم
حيث أقسم الله تعالى باليوم الآخر وبالنفس الباقية على فطرتها التي تلوم
صاحبها على كل معصية أو تقصير، لقد أقسم الله تعالى بهما على شيء عظيم
يعدّ الركن الثاني من أركان العقيدة الإسلامية ألا وهو الإيمان ببعث
الإنسان بعد موته وجمع عظامه استعداداً للحساب والجزاء، ثم بعد أن أقسم
الله تعالى على ذلك بين أن ذلك ليس مستحيلاً عليه لأن من كان قادراً على
تسوية بنان الإنسان هو قادر أيضاً على جمع عظامه وإعادة الحياة إليها
.

ولكن
الشيء المستغرب لأول نظرة تأمل في هذا القسم هو القدرة على تسوية البنان،
والبنان جزء صغير من تكوين الإنسان، لا يدل بالضرورة على القدرة على إحياء
العظام وهي رميم، لأن القدرة على خلق الجزء لا تستلزم بالضرورة القدرة على
خلق الكل.



وبالرغم
من محاولات المفسرين إلقاء الضوء على البنان وإبراز جوانب الحكمة والإبداع
في تكوين رؤوس الأصابع من عظام دقيقة وتركيب الأظافر فيها ووجود الأعصاب
الحساسة وغير ذلك، إلا أن الإشارة الدقيقة لم تُدرك إلا في القرن التاسع
عشر الميلادي، عندما اكتشف عالم التشريح التشيكي "بركنجي" أن الخطوط
الدقيقة الموجودة على البشرة في رؤوس الأصابع تختلف من شخص لآخر، حيث وجد
ثلاثة أنواع من هذه الخطوط فهي تكون إما على شكل أقواس أو دوائر أو عقد،
أو على شكل رابع يدعى المركبّات وذلك لتركيبها من أشكال متعددة.

وفي سنة 1858 أشار العالم الإنكليزي "وليم هرشل" إلى اختلاف البصمات باختلاف أصحابها، مما يجعلها دليلاً مميزاً لكل شخص.

والمدهش
أن هذه الخطوط تظهر في جلد الجنين وهو في بطن أمه عندما يكون عمره 100 أو
120 يوماً، ثم تتكامل تماماً عند ولادته ولا تتغير مدى الحياة مهما تعرّض
الإنسان للإصابات والحروق والأمراض، وهذا ما أكّدته البحوث والدراسات التي
قام بها الطبيب "فرانسيس غالتون" سنة 1892 ومن جاء بعده، حيث قررت ثبات
البصمات الموجودة على أطراف الأصابع رغم كل الطوارىء كما جاء في الموسوعة
البريطانية.



ولقد قام
الأطباء بدراسات تشريحية عميقة على أعداد كثيرة من الناس من مختلف الأجناس
والأعمار، حتى وقفوا أمام الحقيقة العلمية ورؤوسهم منحنية ولسان حالهم
يقول: لا أحد قادر على التسوية بين البصمات المنتشرة على كامل الكرة
الأرضية ولو بين شخصين فقط.

وهنا
نلاحظ أن الآية في سورة العلق تتحدث أيضاً عن إعادة خلق بصمات الأصابع
جميعها لا بصمة إصبع واحدة، إذ إن لفظ "البنان" يُطلق على الجمع أي مجموع
أصابع اليد، وأما مفرده فهو البنانة، ويلاحظ أيضاً التوافق والتناغم التام
بين القرآن والعلم الحديث في تبيان حقيقة البنان، كما أن لفظة "البنان"
تُطلق كذلك على أصابع القدم، علماً أن بصمات القدم تعد أيضاً علامة على
هوية الإنسان.

ولهذا فلا غرابة أن يكون البنان إحدى آيات الله
تعالى التي وضع فيها أسرار خلقه، والتي تشهد على الشخص بدون التباس فتصبح
أصدق دليل وشاهد في الدنيا والآخرة، كما تبرز معها عظمة الخالق جل ثناؤه
في تشكيل هذه الخطوط على مسافة ضيقة لا تتجاوز بضعة سنتيمترات مربعة.


ترى أليس هذا إعجازاً علمياً رائعاً، تتجلى فيه قدرة الخالق سبحانه، القائل في كتابه: {سَنُرِيهِمْ
آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ
أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
شَهِيدٌ
} [فصلت: 53].

وجه الإعجاز:

بعد
أن أنكر كفار قريش البعث يوم القيامة وأنه كيف لله أن يجمع عظام الميت، رد
عليهم رب العزة بأنه ليس قادر على جمع عظامه فقط بل حتى على خلق وتسوية
بنانه، هذا الجزء الدقيق الذي يعرّف عن صاحبه والذي يميز كل إنسان عن
الآخر مهما حصل له من الحوادث. وهذا ما دلت عليه الكشوف والتجارب العلمية
منذ أواخر القرن التاسع عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البصمات وشخصية الإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الطلب :: الطلب-
انتقل الى: