مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى وتشارك معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك للتسجيل معنا شارك معنا برد او موضوع جديد وكن عضو مؤثر ولا تقرا وترحل

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى وتشارك معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك للتسجيل معنا شارك معنا برد او موضوع جديد وكن عضو مؤثر ولا تقرا وترحل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


(( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ))
 
الرئيسيةالرئيسية  تفسير الفاتحة Empty  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
راية الاسلام

صندوق تطبيقات جوجل

موضوعات  الحياة

تطبيق google app box

 

 تفسير الفاتحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
naser156
مشرف منتدي الاسلاميات
مشرف منتدي الاسلاميات



عدد الرسائل : 5
العمر : 56
البلد : مصر
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 03/02/2009

تفسير الفاتحة Empty
مُساهمةموضوع: تفسير الفاتحة   تفسير الفاتحة Icon_minitimeالأحد 08 فبراير 2009, 12:03 pm

[size=18][b]الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين

الحمد لله الحمد : هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري ، وبقيد الاختيار فارق المدح ، فإنه يكون على الجميل وإن لم يكن الممدوح مختارا كمدح الرجل على جماله وقوته وشجاعته .

وقال صاحب الكشاف : إنهما أخوان ، والحمد أخص من الشكر موردا وأعم منه متعلقا .

فمورد الحمد اللسان فقط ، ومتعلقه النعمة وغيرها .

ومورد الشكر اللسان والجنان والأركان ، ومتعلقه النعمة .

وقيل : إن مورد الحمد كمورد الشكر ، لأن كل ثناء باللسان لا يكون من صميم القلب مع موافقة الجوارح ليس بحمد بل سخرية واستهزاء .

.

وقد جاء في الحديث : اللهم لك الحمد كله وهو مرتفع بالابتداء وخبره الظرف وهو الله .

وأصله النصب على المصدرية بإضمار فعله كسائر المصادر التي تنصبها العرب ، فعدل عنه إلى الرفع لقصد الدلالة على الدوام والثبات المستفاد من الجمل الاسمية دون الحدوث والتجدد اللذين تفيدهما الجمل الفعلية ، واللام الداخلة على الاسم الشريف هي لام الاختصاص .

قال ابن جرير : الحمد ثناء أثنى به على نفسه ، وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه ، فكأنه قال : قولوا الحمد لله ، ثم رجح اتحاد الحمد والشكر مستدلا على ذلك بما حاصله : أن جميع أهل المعرفة بلسان العرب يوقعون كلا من الحمد والشكر مكان الآخر .

قال ابن كثير : وفيه نظر لأنه اشتهر عند كثير من العلماء المتأخرين أن الحمد هو الثناء بالقول على المحمود بصفاته اللازمة والمتعدية .

والشكر لا يكون إلا على المتعدية ويكون بالجنان واللسان والأركان انتهى .

ولا يخفى أن المرجع في مثل هذا إلى معنى الحمد في لغة العرب لا إلى ما قاله جماعة من العلماء المتأخرين ، فإن ذلك لا يرد على ابن جرير ، ولا تقوم به الحجة ، هذا إذا لم يثبت للحمد حقيقة شرعية ، فإن ثبتت وجب تقديمها .

وقد أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : قال عمر : قد علمنا سبحان الله ولا إله إلا الله ، فما الحمد لله ؟ فقال علي : كلمة رضيها لنفسه .





وللحديث بقية


]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير الفاتحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من تفسير القران الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: اسلاميات :: القران الكريم-
انتقل الى: